فوائد الحجامة
(تأثير الحجامة على أجهزة الجسم المختلفة )
(تأثير الحجامة على أجهزة الجسم المختلفة )
أ) تأثيرها على الجلد :
1) تعمل
الحجامة على تنشيط بصيلات الشعر بزيادة الدورة الدموية إلى الجلد مما يوفر الغذاء
الجيد للشعر وجذوره .
(بتجربة واحدة تم إجراؤها على رجل يبلغ
من العمر 35 عاما لوحظ نمو شعر خفيف يشبه الزغب فى ظهره وهذا الشعر بدأ يزداد سمكا
وطولاً حتى وصل إلى 1 – 1.5 سم بعد حوالى 140 جلسة حجامة جافة )
2) ترتفع
درجة حرارة الجلد وتتكون منطقة حمراء اللون مما يدل على زيادة التمثيل الغذائى
بالجلد واستفادة الخلايا من الدم الواصل إليها .
3)
يزيد نشاط الغدد
العرقية والدهنية وتتفتح مسام الجلد بعد عمل الحجامة .
4) لا
يقتصر دور الحجامة على إزالة الدم الراكد (Stagnant
blood ) من الجلد ولكن
أيضا إزالة المواد الضارة والمترسبة تحت سطح الجلد .
5) يعتبر
الجلد هو العضو الأول في جهاز المناعة وتنشيط الدورة الدموية به يزيد من مقاومته
للميكروبات التي تهاجم الجسم عن طريق
الجلد .
ب) تأثير
الحجامة على العضلات :-
1)
تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية في العضلات فتفك التقلصات العضلية .
2 ( يعمل شفط الحجامة على
إخراج التجمعات الدموية الموجودة داخل العضلات نتيجة الكدمات ناحية الجلد .
3)
تعمل الحجامة على توصيل الأكسجين اللازم للألياف العضلية والتي يزيد استهلاك
الخلايا له بعد عمل الحجامة فتعمل على تقوية العضلات وتحسين أدائها .
4) تعمل الحجامة على
إخراج حمض اللاكتيك (LACTIC ACID) من العضلات
فيزول الإجهاد والشد العضلي.
ج) تأثيرها على العظام والمفاصل :-
1) تعمل الحجامة على تنشيط الدورة
الدموية داخل المفصل فتقلل الألم الناتج عن الأمراض الروماتيزمية وغيرها .
2) تعمل مادة نيتريك اكسيد (No) على تقليل الورم والتجمع المائى الموجود فى المفصل نتيجة
الإلتهاب .
3)
تعمل الحجامة على تنشيط الغشاء السينوفى (Synovial
membrane) لإفراز المادة
الزيتية أوالسائل السينوفى (Synovial fluid) الذى يعمل على تقليل الاحتكاك في المفصل وتسهيل الحركة ومن ثم
إبطاء حدوث الخشونة .
4)
تعمل الحجامة بشفطها الذى قد يصل إلى 10سم داخل الجسم على تنشيط واستثارة الغشاء
المحيط بالعظام (periostium)
لبناء العظام وزيادة نسبة الكالسيوم فيها .
5) تعمل الحجامة على
إخراج المواد الضارة المترسبة فى المفاصل مثل بلورات حمض البوليك (uric
acid) التي تسبب مرض
النقرس وقد تسبب خشونة المفاصل .
د) تأثيرها
على الجهاز الهضمي :-
1)
تعمل قوة شفط الحجامة على تنظيم إفراز أحماض المعدة وإنزيمات الأمعاء الهاضمة مما
يزيد من كفاءة الهضم وامتصاص الطعام .
2) تعمل الحجامة على
تنظيم حركة الأمعاء ( intestinal motility) عن طريق قوة الشفط المباشرة أو عن طريق استثارة الأعصاب ( العصب
الحائر) التي تغذى الأمعاء من أماكن بالظهر .
3)
كما تعمل الحجامة علي تنشيط خلايا الكبد وخلايا البنكرياس وتحسين وظائفها .
ه) تأثيرها على الدم :-
1)
تعمل الحجامة على تنشيط الدورة في الجسم عامة عن طريق مادة نيتريك أكسيد (No) التي تعمل على توسعة الأوعية الدموية، كما أكد البروفيسير كنتارو
تاكاجى الأستاذ بجامعة ناجويا أن العلاجات المثيرة والمهيجة للدورة الدموية في
الجلد تتميز بأنها تنشط ردود فعل الجهاز الدوري والأوعية الدموية في الجسم عامة
وأيضاً يحدث نفس التأثير نتيجة قوة الشفط التي تؤثر بها الحجامة على المكان
المعالج .
2) تعمل الحجامة على
تقليل الدم والسوائل التى تصاحب عملية الالتهاب بإخراج هذه السوائل من المسافات البينية
بين الخلايا ومعها المواد المنشطة للإلتهاب مثل مادة الهيستامين .
3)
تعمل الحجامة على :-
أ-
زيادة عدد كرات الدم
الحمراء.
ب-
زيادة عدد كرات الدم
البيضاء .
ت-
تحويل الدم الزائد
الحمضية إلى دم متعادل.
فتعمل على تنقية الدم وهذا الذي أكده
الدكتور كاتاسى الأستاذ بجامعة أوساكا .
و) تأثيرها
على الجهاز العصبي :-
1)
تعمل الحجامة على استثارة نهايات الأعصاب الحسية في الجلد مما يؤدى إلى تقليل
الإحساس بالألم عن طريق نظرية البوابة وهى عبارة عن شغل مسارات الأعصاب الناقلة لألم
المرض بمثير أقل ألماً (الحجامة) فلا يصل الألم الأساسي إلى المخ ولا تعالج
الحجامة فقط المكان المصاب ولكن يصل تأثيرها إلى المناطق التي تغذيها هذه الأعصاب
.
2) تعمل الحجامة على
تنظيم الإشارات وزيادة سرعة التوصيل للأعصاب الخارجة من الحبل الشوكى والتي تغذى
جميع أعضاء الجسم فتنظم عمل هذه الأعضاء .
3)
تعمل الحجامة على علاج كل مشاكل الجهاز السمبثاوى والناتجة عن القلق والخوف
والعصبية ، وهذه المشاكل مثل الصداع المزمن والإجهاد والضغط المرتفع وذلك عن طريق
تنظيم الإشارات العصبية فى الجهاز السمبثاوى .
4)
رغم الألم البسيط الذي يحس به المريض أثناء عمل الحجامة إلا أن بعض المرضى والأطفال
ينامون أثناء عمل الجلسة وهذا يعتبر من تأثير الحجامة على الجهاز العصبي ولكن لم
يعرف كيفية حدوث هذا التأثير حتى الآن .
طبيعة الألم (Physiology of pain )
إذا
تحدثنا عن الألم فإننا نقول أن الألم نعمة عظيمة من الله عز وجل إذ يبين لنا أن
ثمة شيء خطأ قد حدث بداخلنا ولو لم يحدث هذا الألم لما استطعنا أن ننتبه إلى أي مشكلة
تحدث داخل جسمنا ويكفى لإثبات هذا أن أخطر الأمراض المعروفة وهو السرطان يكون
ساكناً ولا يسبب أي ألم إلا بعد أن يستفحل ثم يسبب آلاماً مبرحة بعد ذلك .
·
أنواع
الألم : هناك ثلاثة أنواع من الألم وهى :
1-
الألم الحاد (acute pain)
: وهو أسرع أنواع الألم وصولاً إلى المخ ويتميز بأنه يمكن تحديد مكانه .
2-
الألم تحت الحاد(subacute pain) : وهو أقل سرعة من الألم
الحاد .
3- الألم
المزمن (chronic pain):وهو عبارة عن نقح في أحد الأعضاء أو مغص ينجم من استثارة الأمعاء
والأعضاء الداخلية ولا يمكن تحديد مكانه وهو أبطأ أنواع الألم وصولاً إلى المخ .
· مستقبلات
الألم هي نهايات الأعصاب الحسية في الجلد (Nerve endings) وهى المسئولة عن نقل جميع المؤثرات الخارجية إلى المخ وبدون هذه
النهايات الحسية لن نحس بأي مؤثر خارجي وفى هذا وضح القرآن الكريم كيفية عذاب
أصحاب النار في الآية الكريمة " كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها
ليذوقوا العذاب " أي كلما تآكلت جلودهم وأصبحت نهايات الأعصاب الحسية في
الجلد غير صالحة لنقل الإحساس بالنار بدلهم الله جلودا غيرها حتى يعود إليهم
الإحساس مرة أخرى وهذا يدل على إعجاز القرآن الكريم في هذه الآية .
·
وأنواع هذه المستقبلات ثلاثة وهى :
1- مستقبلات
ميكانيكية ( Mechano sensitive pain receptors) : وهى تستقبل المؤثرات الميكانيكية المسببة للألم مثل الاصطدام
بشيء ما .
2- مستقبلات
حرارية (Thermo sensitive pain receptors):
وهى تستقبل المؤثرات الحرارية المسببة للألم مثل البرودة الشديدة أو الحرارة
الشديدة.
3- مستقبلات
كيميائية (chemo sensitive pain receptors) : وهي تستقبل المؤثرات الكيميائية المسببة للألم
مثل مادة البراديكينين (Bradykinin)
ومادة الهيستامين (Histamine)
وعنصر البوتاسيوم (Potassium ions) والبروستاجلاندين (Prostaglandin) ومادة الأسيتيل كولين (Acetyle
choline) .
· الألم ونقص الدورة الدموية : نقص الدورة الدموية
للمكان يسبب إحساساً بالألم ويكون بسبب ترسب حمض اللاكتيك (Lactic
acid) نتيجة إجهاد
العضلة أو نتيجة تكوين بعض المواد الكيميائية الناتجة عن موت بعض الأنسجة .
·
الألم وتقلص العضلات : يسبب تقلص العضلات
الألم عن طريق :
1-
استثارة مستقبلات
الألم الميكانيكية .
2-
نقص الدم الوارد إلى
العضلة (Ischemia)
·
أسباب ألم الأحشاء (visceral
pain) :
1-
نقص الدم الوارد إلى
الأحشاء .
2-
الإستثارة الكيميائية
لسطح الأحشاء .
3-
تقلص عضلات الأمعاء (Smooth
muscles) .
4-
إنتفاخ الأمعاء .
5-
إستطالة الأربطة داخل
البطن .
·
النظرية الكيميائية
لعملية الألم :
يظن
أن عملية الألم أياً كان سببها سواء حرارة زائدة أو إصابة حركية او إصابة للأوعية
الدموية تكون نتيجة إفراز بعض الإنزيمات التى تعمل على إفراز بعض المواد المسببة
للألم مثل مادتي البراديكينين (Bradykinin) والهيستامين (Histamine) .
نظريات علاج الآلام بالحجامة
1- نظرية البروستاجلاندين (Prostaglandin):
حيث تقوم الحجامة بإخراج مادة البروستاجلاندين
والناتجة عن التهابات الخلايا وهذه المادة وظيفتها نقل إشارات الألم إلى المخ، ففي
الحجامة يتم إخراج هذه المادة مع الدم الذى يتم إخراجه فيقل إحساس المريض بالألم
وتعمل معظم المسكنات الكيميائية (NSAID)
على منع تكوين هذه المادة حتى لا تنقل إشارات الألم إلى المخ . مع ملاحظةأن
الحجامة ليس لها أضرار على الإطلاق بينما المسكنات غير الستيرودية مثل (البروفين و
البيروكسيكام و الديكلوفيناك وغيرها) أو الستيرودية مثل (الكورتيزون ومشتقاته) لها
أضرار على المعدة إذ قد تسبب إلتهابات أو قرح بالمعدة ولها تأثير أيضاً على الكلى
فقد تؤدى إلى فشل كلوي ونقص ترشيح الكلى للفضلات في الدم أو التهابات بالكلى وقد
تسبب نقص نشاط نخاع العظام في تصنيع كرات الدم الحمراء أو تسبب فقدان للشهية
وغثيان .
2- نظرية البوابة (Gate
theory) :
وتفسر هذه النظرية عمل الحجامة فى تخفيف
الآلام بأن الألم الذى تسببه قوة شفط الحجامة يعمل على شغل المسار العصبى الذى
يعمل على توصيل الإحساس بالألم إلى المخ ، وعندما يصل إلى المخ مثير أو إحساس آخر
غير إحساس الألم يمنع الألم أن يصل الي المخ وبالتالى لا يحس المريض به، وهذا نفس عمل لصقة
الظهر المخففة للآلام، وأيضاً بعض المراهم التى تعالج الأمراض الروماتيزمية والتى
تسبب إحساس بإرتفاع درحة حرارة المكان ، وفى الرسم توضيح لهذه النظرية .
3- تنشيط إفراز الإندورفين والإنكفالين :
تعمل الحجامة على تنشيط إفراز مادتى الإندورفين
(Endorphines) والإنكفالين (enkephalines) اللتان تعملان على تقليل الإحساس بالآلام وهاتان المادتان تفرزان
نتيجة الألم البسيط الذى يسببه الشفط والتشريط فى عملية الحجامة ،كما تعمل مادة
النيتريك أكسيد (No)
على زيادة إفراز هاتين المادتين من منطقة معينة فى المخ نتيجة تأثير العوامل
الخارجية كالإصابات أو الجروح ويدل على ذلك أن الشخص حينما يكون منهمكاً فى العمل
قد لا يحس بالجروح البسيطة التى قد يتألم منها أثناء فراغه ثم بعد ذلك يكتشف أنه
قد جرح بعد أن يهدأ جسمه ، ويساعد على إفراز هذه المواد كلها الحالة النفسية
الجيدة إذ تسمى هذه المواد مواد الفرح الداخلية endogenous
pleasure substances))
ويقل إفرازها كلما ساءت الحالة النفسية .
4- تنشيط الدورة الدموية يقلل الألم :
لفهم هذه الطريقة لتخفيف الألم لابد من شرح
عملية ارتباط الألم بنقص الدورة الدموية في المكان وهى كالتالي :
يسبب الألم حدوث تقلص عضلي في العضلات
المحيطة بمكان الألم ويسبب هذا التقلص حدوث نقص في حركة المفصل المصاب وحركة
المريض عامة ويسبب عن هذا النقص في الحركة نقص في الدورة الدموية وركود للدم في
المكان المصاب ونقص الدورة الدموية يسبب حدوث الألم مرة أخرى لذلك فإن الحجامة
تعمل على فتح هذه الدائرة عند منطقة الألم وعند منطقة نقص الدورة الدموية فهي تعمل
على تقليل الألم بطرق مختلفة وتعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية لذلك فإنها
تفيد كثيراً في جميع الآلام التي تصاحبها تقلصات عضلية حيث تعمل على تقليل التقلص العضلي
.
5)
نظرية إخراج المواد المسببة للألم :
تعمل
الحجامة على إخراج المواد المسببة للآلام والتي وضحتها النظرية الكيميائية لحدوث الآلام
وهى المواد الناتجة عن موت الأنسجة أو التهابها مثل مادة البراديكينين (Bradykinin) ومادة الهيستامين (Histamine) وإخراج هذه المواد لا يعمل فقط على تقليل الآلام ولكن على تقليل
الالتهاب الحادث في المكان المصاب أيضا.
ومادة الهيستامين هي
من ضمن نواقل الالتهاب (Inflammatory mediator) التي تعمل على
حدوث اتساع في الأوعية الدموية وانقباض للعضلات اللاإرادية الناعمة (Smooth muscles) الموجودة في الشعب الهوائية مسببة ضيق التنفس الذي يحدث في حالات
الأزمة الربوية والعديد من الأمراض الرئوية .
وحين
يتم إخراج هذه المادة عن طريق الحجامة تتسع الشعب الهوائية فى الرئتين ويستطيع
المريض أن يتنفس بحرية وتعمل مادة الهيستامين أيضاً على ظهور بعض أنواع الحساسية
والإلتهابات مثل البقع الحمراء في الجلد (Flushing) والحساسية لبعض أنواع الطعام (Urticaria) وحدوث تورم (Angioedema) والتهاب العين (Conjunctivitis) وحساسية الأنف (Rhinitis) وهبوط ضغط الدم
(Hypotension) .
كما تعمل الحجامة على إخراج حامض اللاكتيك الذي يسبب تراكمه في
العضلات حدوث الآلام والإجهاد العضلي.
مادة نيتريك أكسيد (No)
تتكون مادة نيتريك أكسيد (No) نتيجة أي إصابة أو التهاب يحدث في الجسم فتنتج كذلك مع تشريط
الحجامة وهذه المادة هي المسئولة عن معظم التحسن الذي يحدث مع الحجامة إذ أن لها عدة
وظائف مثل :
1-
توسعة الأوعية
الدموية (Vasodilatation)
.
2-
ناقل للمواد المسكنة
الطبيعية كالإندورفين والإنكفالين .
3-
ناقل لعوامل النمو
وانقسام الخلايا (Proliferation ) .
4-
تصنيع أوعية دموية
جديدة (Angiogenesis)
.
5-
تقليل الورم المصاحب
للإصابات (Edema)
.
6-
زيادة الغذاء الواصل
عن طريق الشعيرات الدموية والشرايين إلي أنسجة الجسم المختلفة .
7-
زيادة تأثير المضادات
الحيوية على الأنسجة .
نظرية
خطوط الطاقة
(Electro
magnetic theory)
وتعتمد هذه النظرية على نفس أساس عمل
الإبر الصينية حيث تعد خطوط ومسارات الإبر الصينية مسارات وهمية داخل الجسم لسريان
الطاقة المغناطيسية والطاقة الحرارية في الجسم وعدد هذه المسارات 14 مساراً يختص
كل مسار منهم بعضو أو أكثر داخل الجسم وتحتوى هذه المسارات على بعض النقاط التي
يتم من خلالها التحكم في مستوى الطاقة في المسار وفى الجسم عامة ويمكن استثارة هذه
النقاط بعدة أساليب مثل الضغط بالأصابع أو بالإبر الصينية أو بالحرارة أو بأجهزة
التنبيه الكهربي أو بتركيب كأس حجامة فوق نقطة الإبر الصينية مع تشريطها أو بدون
تشريط وقد أثبت العالم الألماني يوهان أبيلي أن استثارة نقاط الإبر الصينية
بالحجامة يفوق عمل الإبر الصينية عدة مرات
.
وقد
ترتبط أمراض الجسم بزيادة في مستوى الطاقة في مسارات معينة وتحتاج هذه المسارات
إلى عمل حجامة دموية لتقليل هذه الطاقة وقد ترتبط أيضاً بنقص مستوى الطاقة وتحتاج
هذه الأمراض إلى عمل حجامة جافة أو مساج بالحجامة لزيادة الطاقة داخل هذه المسارات
.