مدونة الدكتور

أحمد رزق شرف


للدورات والمحاضرات والاستشارات

00201003573524

أرشيف المدونة الإلكترونية

فوائد الحجامة للدكتور أحمد رزق شرف حلقة من برنامج طبيبك على الهواء 2008

لمتابعة الدكتور أحمد رزق شرف على فيسبوك إضغط هنا

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

الطب النبوي والطب الغربي

مقارنة بين الطب النبوي والطب الغربى
إن الإنسان إذا تفكر في كنه الطب النبوي والطب الغربي فسيرى فارقا كبيراً في كثير من الأمور ومنها:
1-أن الطب النبوي نزل بوحي على رسول صلى الله عليه وسلم من الله تعالى ,إذاً فإن الله تعالى الذي خلقنا وصورنا ويعرف تركيب أجسامنا وما ينفعها وما يضرها هو الذي أرشدنا إلى ما نتداوى به مما جاء على لسان رسول الله () كالحجامة والعسل والسنا وألبان وأبوال الإبل وغيرها من وسائل الطب النبوي بينما الطب الغربي مبنى على الإكتشافات والتجارب القابلة للنجاح والفشل والمليئة بالأضرار والمنافع فحين نقارن فإننا نقارن بين طب رباني وطب بشرى وشتان ما بين الإثنين.
2- أن الطب النبوي وخاصة الحجامة يعتمد على العلاج بالإخراج وإن اعتمد على العلاج بالإدخال فيتم إدخال مواد غير ضارة بل مفيدة للجسم مثل العسل وألبان الإبل ولا يعتمد على إدخال مواد ضارة مثل العلاجات الكيميائية الحديثة وتعتبر هذه ميزة عظيمة حيث أن الحجامة يتم بها خروج بعض خلايا الدم الهرمة والمتكسرة وبعض المواد غير المرغوب فيها والمسببة للأمراض فيتم الشفاء بإذن الله .
3- أن الطب النبوي عالج بعض الحالات التي عجز الطب الكيميائي والجراحي وعالجها بنجاح كبير مثل أمراض السرطان المختلفة وخاصة سرطان الدم والثدي ما لم تصل إلى مراحل متأخرة وأيضا علاج مرض السكر والضغط حتى الشفاء تماما بإذن الله.
4-أن العلاج بالحجامة والطب النبوي عامة أرخص كثيرا من العلاجات الكيميائية المصنعة وأيضا أرخص من الجراحة مما يجعله مناسبا لكل الطبقات فيستطيع الفقير والغنى العلاج به على حد سواء .
كلمة يجب أن تقال
إن دأب المؤمنين الصادقين في كل زمان أنه إذا سمعوا كلام الله وكلام رسوله وتحققوا من صحته أن يسارعـوا إلى تنفيذه غير مترددين ولا مشـككين فيه وأن يثـقوا
في كلام الله ورسوله ثقة عمياء فإذا قال رسول الله ()"الشفاء في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنا أنهى أمتي عن الكي " وعلمنا أن هذا الحديث حديث صحيح فلابد لنا أن نؤمن به إيمانا كاملا ولا نشك فيه وفي أن الحجامة من وسائل الشفاء الهامة وليست هي كل شي فإن الرسول () لا يقصر الشفاء عليها وإنما عدد الوسائل التي يتدواى بها الناس كالعسل والكي وإن كان قد نهى عنه للكراهة ولكن لا يشك في نتائجه أي مؤمن ثقة في كلام رسول الله() لذا فوجب علينا أن نسلم أن الحجامة وسيلة من وسائل الشفاء وأنها من هدي النبي() وخير الهدي هدي رسول الله ().

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق