السنة القولية التي تنصح بالحجامة
* ما يحث على التداوي :-
1- ورد عن النبي r
أنه قال : " تداووا يا عباد الله
فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، إلا
داء واحدا الهرم " صححه الترمذي
والحاكم وابن خزيمة.
2- وعن جابر t
قال : قال رسول الله r ( لكل داء دواء فإذا أُصيب دواء الداء برئ بإذن
الله تعالى
) رواه مسلم.
* ما يحث على الحجامة
:-
1- عن جابر بن عبد
الله t قال : سمعت النبي r يقول : ( إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي
شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار توافق الداء
وما أحب أن اكتوي ) رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده .
2- عن ابن عباس رضي
الله عنه عن النبيr: قال(ما مررت ليلة أسرى بي بملأ من
الملائكة إلا قالوا يا محمد مرأمتك بالحجامة ). رواه البزار عن
ابن عباس ورواه الترمذى عن ابن مسعود وصححه الشيخ العلامة محمد ناصر
الدين الألبانى في صحيح الجامع ورواه آخرون عن بعض الصحابة وفى رواية (ما مررت بملأ من
الملائكة
إلا
امرونى بالحجامة) أخرجه الطبراني وهذا يدل على عظمة نفعها وكبير
فائدتها.
3-عن ابن عباس رضي
الله عنه قال : (الشفاء في ثلاث: شربه عسل وشرطة محجم وكية نار وأنا أنهى أمتي عن الكي ) رواه البخاري.
4- عن النبي r
قال ( إن
من خير دوائكم الحجامة ) رواه أحمد وفى هذا الحديث يقول الرسول
"إن من" و(من) هذه تدل أن الحجامة ليس عليها مدار الشفاء كله ولكنها وسيلة من
وسائل الشفاء.
5- عن ابن عباس قال:
قال النبي r (نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن
البصر
) رواه الترمذى وقال حسن غريب.
6- عن الحسن البصري
قال :قال رسول الله r ( إنكم لابد لكم أن تداووا وخير ما
تداويتم به الحجامة ) حديث مرسل رواه ابن جرير والبيهقى والأحاديث
كثيرة ولكني ذكرت أشهرها.
ونستشف من هذه الأحاديث كلها حرص رسول
الله r على الحجامة وعلى أن ينفع أمته بها وما علينا حين نقرأ أو نسمع
هذه الأحاديث إلى أن نقول سمعنا واطعنا ولا نشكك في صحتها بل علينا نحن الأطباء أن
نثبت صحة هذه الأحاديث بالأبحاث والتجارب العملية وحتى لو خالف التطبيق ونتائجه
أحاديث رسول الله r فيكون الخطأ والشك دائما في تطبيقنا نحن وليس في أحاديث رسول الله
r ورسول الله r
معصوم لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله، فنحن يجب علينا أن
نبين للناس صحة كلام رسول الله r
بالتجارب العلمية حتى تكون الحجامة وسيله من وسائل الدعوة إلي الله وإلى إثبات
الإعجاز العلمي في كلام رسول الله r
، لا أن نحاربها ونقضى عليها .
وقد أهتم بها الكافرون اهتماما كبيرا
ودرسوها وطبقوها بينما نحن المسلمون أهملناها بل ونحاول
أن نعمي عليها بحجة أنها من الدجل والشعوذة وحاش
لله أن تكون كذلك .
فها هو العسل كما وضح رسول الله r كل يوم يكتشفون فيه سرا كبيرا وفائدة عظيمة والأبحاث في العسل
ونتائجه لا حصر لها.وها هي الحجامة كل يوم أيضا يكتشفون
فيها شفاء لمرض جديد من الأمراض التي استعصت علي الطب الغربي وقد ورد خبر في احدي
المجلات أن العائلة المالكة في بريطانيا قد أرسلت فريقا طبيا إلى سوريا ليتعلموا الحجامة ليعالجوا بها العائلة المالكة من مرض الهيموفيليا الوراثي فيهم لما وجدوا فيها من أثر وقدرة علي شفاء هذا المرض, مما يثبت أن كلام رسول الله r صدق لا شك فيه وحق على كل مسلم
الإيمان به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق